يعتقد بعض الآباء والأمهات أن أسلوب التهديد والوعيد هو الطريق الأمثل للتربية و مازال غيرهم يتبع أساليب بالية وقديمة و تطبيقها في عصرنا الحديث و لكن علينا أن نجمع بين أساليب التعليم المتطورة و التي تصلح لعصرنا الحالي.
فيجب عند التعامل مع طفلك الحذر من قول هذه الكلمات والتي تحمل معنى سلبي يؤثر على تربية الطفل مثل:
المقارنة
يعتقد بعض الآباء أن المقارنة تحفز الطفل كي يفعل كل ما في وسعه ليصل إلى أعلى الدرجات في سنواته الدراسية و لكن على العكس تماماً مقارنة طفلك مع زملائه أو أخوته يزعزع ثقة الطفل بنفسه ويجعله يعتقد دوماً أنه دون المستوى التعليمي والفكري مع استحالة وصوله لدرجاتهم.
الحب المشروط
أن تجبر طفلك على الأكل أو المذاكرة ووعده بكلمات الحب إذا فعل هذه الطلبات يجعله يعرف أن هذه الطريقة الوحيدة للحصول على حب العائلة وأنه محبوب فقط في هذه الحالة ، خصوصاً في المراحل الأولى إذ أنه يصعب عليه فهم أن ذلك لمصلحته الشخصية.
المعلومة الخاطئة
يوجد بعض المسلمات في عاداتنا و تقاليدنا خاطئة و نستخدمها رغم ذلك مثل قولنا ” الرجل لا يبكي ” و ” الأذكياء هم من يحصلون على أعلى الدرجات”.
يجب علينا أن نضع كل حالة حسب الموقف المخصص لها و لا نقوم بالتعميم المطلق.
الرفض بدون سبب
الرفض الغير مقنع يؤدى إلى زيادة الحاح الطفل على طلبه كنوع من العند ، كما أنه لا يساعد تفكيره و لا يصل به إلى نتائج منطقية. فلا يمكنك قول ” لا تعني لا ” في المطلق و لكن يجب عليك توضيح سبب الرفض حتى يقتنع.
السخرية
قوة الكلمات تكمن في أنها سلاح ذو حدين في إختيار الكلمات المناسبة لطفلك من شأنها أن تعزز ثقة طفلك أو تهزها لذلك وأسلوب السخرية من أحد هذه الممنوعات لأن الطفل في هذه المرحلة لا يدرك طريقة الهزل من الجد.
لذلك فعلى كل أسرة إختيار ما يناسب كل فئة عمرية من الفئات العمرية المختلفة حتى نبنى جيلاً يعشق التطور و يبني المجتمعات.
اليك مقالات اخري عن التربية الايجابية هنا.